Results (
Indonesian) 1:
[Copy]Copied!
سالك الباحث لجمع هذه البيانات بتحديد الحكم التي تتضمن المقابلة والموازنة، ثم يحلل الباحث حكمة بعد حكمة باستخدام قواعد البلاغة عن المقابلة والموازنة بأسلوب تحليل المضمون، فوجد الباحث ثلاثة عشر حكمة التي تتضمن المقابلة وخمسة حكمة التي تتضمن الموازنة، أما تحليلها كما يلي:في الحكمة الثانية: "إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية، وإرادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلية"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأنّ معني «التجريد والأسباب» في كل صدر الكلام وعجزه ضدان، ثم قابل ضدان في صدر الكلام بضدين لهما في العجز على الترتيب.وفي الحكمة الخامسة والثلاثين: "أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفّة عدم الرضا منك عنها. ولأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه، فأي علم لعالم يرضى عن نفسه، وأي جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه؟"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن يقابل «معصية بطاعة»، و«غفلة بيقظة»، و«شهوة بعفّة»، و«جاهلا بعالم»، و«علم بجهل»، و«عالم بجاهل» في المعنى ترتيبا.وفي الحكمة الخامسة والأربعين: "ما قلّ عمل برز من قلب زاهد، ولا كثر عمل برز من قلب راغب"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن معنى «قلّ» في صدر الكلام يقابل بـ«كثر» في عجزه، ومعنى «زاهد» يقابل بـ«راغب». وفيها محسنة لفظية بالموازنة؛ لأن لفظ «زاهد» يساوي بـ«راغب» في الوزن دون التقفية.وفي الحكمة الثانية والستين: "أنت حرّ مما أنت عنه آيس وعبد لما أنت له طامع"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن معنى «حرّ» في صدر الكلام يقابل بـ«عبد» في عجزه، ومعنى «آيس» يقابل بـ«طامع». وفيها محسنة لفظية بالموازنة؛ لأن لفظي «آيس وطامع» متساويان في الوزن دون التقفية.وفي الحكمة الثمانين: "بسطك كيلا يبقيك مع القبض، وقبضك كيلا يتركك مع البسط، وأخرجك عنهما كيلا تكون لشيء دونه"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن كلمة «بسط» يقابل بـ«قبض» في المعنى. وفيها محسنة لفظية بالموازنة؛ لأن «القبض والبسط» على وزن واحد.وفي الحكمة الثالثة والثمانين: "ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن كلمة «أعطى ومنَع» في كل صدر الكلام وعجزه ضدان ومقابل معناهما على الترتيب.وفي الحكمة السادسة والتسعين: "معصية أورثت ذلا وافتقارا، خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن يقابل «معصية بطاعة» و«ذلا بعز» و«افتقارا باستبكار» على معناها ترتيبا.وفي الحكمة التاسعة والثلاثين بعد المائة: "أظهر كل شيء لأنه الباطن، طوى وجود كل شيء لأنه الظاهر"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن معنى «أظهر» في صدر الكلام يقابل بـ«طوى» في عجزه، وذلك أيضا يقابل معنى «الظاهر بالباطن». وفيها محسنة لفظية بالموازنة؛ لأن «الظاهر والباطن» على وزن واحد.وفي الحكمة السابعة والأربعين بعد المائة: "متى كنت إذا أعطيت بسطك العطاء، وإذا منعت قبضك المنع، فاستدل بذلك على ثبوت طفوليتك، وعدم صدقك في عبوديتك"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن يقابل «العطاء بالمنع» و«القبض بالبسط»، وقد تقدم بحث كليهما. وفي الحكمة التاسعة والخمسين بعد المائة: "حظ النفس في المعصية ظاهر جليّ، وحظها في الطاعة باطن خفيّ، ومداواة ما يخفى صعب علاجه"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن يقابل «المعصية بالطاعة» و«ظاهر بباطن» و«جلي بخفي» في المعنى على الترتيب.وفي الحكمة إحدى عشر بعد المائتين: "لا تنفعه طاعتك، ولا تضره معصيتك، وإنما أمرك بهذه، ونهاك عن هذه لما يعود عليك"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن يقابل «تنفع بـ تضر»، و«معصية بطاعة»، و«أمر بـ نهى»، و«هذه بهذه» على معناها ترتيبا.وفي الحكمة الثانية عشرة بعد المائتين: "لا يزيد في عزه إقبال من أقبل عليه، ولا ينقص من عزه إدبار من أدبر عنه"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن يقابل معنى «يزيد» بـ«ينقص»، و«إقبال» بـ«إدبار»، و«أقبل» بـ«أدبر».وفي الحكمة الثمانية والعشرين بعد المائتين: "إن رغّبتك البدايات زهّدتك النهايات: إن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن"، محسنة معنوية بالمقابلة؛ لأن يقابل كلمة «رغّب» بـ«زهّد»، و«البدايات» بـ«النهايات»، و«دعا» بـ«نهى»، و«ظاهر» بـ«باطن» في المعنى ترتيبا. وفيها محسنة لفظية بالموازنة؛ لأن لفظي «البدايات والنهايات»، و«ظاهر وباطن» متساويتين في الوزن دون التقفية. المفردات :والمفعول المطلق في هذه الآية "" وهو المفعول المطلق لفعل محذوف تقديره : أسبح، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره، ، لأن لفظ هو المصدر من التقدير الجملة المحذوف أسبح يعنى هو فعل ماض من الاشتقاق "سبح- يسبح –سبحانا " والمهمة في هذه الآية من المفعول المطلق أن يكون مبينا لنوع لأن بعد كلمة مضاف وهو () يبين نوع من لفظ ، و يتكون من المضاف والمضاف إليه ، و هو المصدر غير المتصرف لأنه يلازم النصب على المصدرية، أي المفعوليّة المطلقة، لا ينصرف عنها إلى غيرها من مواقع الإعراب، وكذلك هو المصدر المختصُّ لأنه زادَ على فعلهِ بإفادتهِ نوعاً.1- الآية 4: • المفردات :والمفعول المطلق في هذه الآية "" منصوب بياء ظاهرة على أنه نائب من المفعول المطلق، والعامل فيه من غير لفظه، عامله لتفسدن، بتقدير لتفسدن في الأرض إفسادين، لأن لفظ يدل على عدد الإفساد ،و فعل مضارع من الاشتقاق ، "أفسد- يفسد- إفسادا وفسادا هو مصدر اخر،" وإفسادين هي المصدر وأصله أفسد، والمهمة في هذه الآية من المفعول المطلق أن يكون مبينا لعدده لأن لفظ يبينان العدد من
Being translated, please wait..